كشف مصدر في وزارة العدل العراقية اليوم عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 20 محكومًا ينتمون إلى محافظات الأنبار وديالى وكركوك المحتجة على سياسات المالكي.
وأكد المصدر أن “جثث المعدومين نقلت يوم الخميس إلى دائرة الطب العدلي في بغداد، ولم يستطع ذوو المعدومين تسلم جثثهم إلا صباح أمس السبت”، ولفت إلى أن ساحة اعتصام الرمادي شهدت عملية تشييع لجثمان اثنين من الذين تم إعدامهم كما نقلت عنه وكالة “المدى بريس”.
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي عدنان مشعل: “وصلت الحقيقة إلى ساحة العزة والكرامة.. جثتان لمعتقليْن أعدما ظلمًا في سجون الحكومة”.
وأضاف: “إننا نستغرب ما قامت به الحكومة في الوقت الذي نعتقد أنها تريد حلاًّ للأزمة، تحاول تصعيد الأزمة وتقوم بقتل أبنائنا في السجون للاستهانة بأهل السنة ولإسقاط هوية أهل السنة باعتبارهم مستضعفين من قبل الدولة”.
وأوضح مشعل أن “هناك مجموعة أخرى قد أعدمت في سجون الحكومة ولم يستطع أهلهم أن يأتوا بجثثهم بسبب طلب فدية منهم من القوات الأمنية مقابل تسليم الجثث لهم، وهذه نعتبرها جريمة لا تغتفر”.
وحذَّر قائلاً: “لقد نفذ صبرنا ووصلنا إلى طريق مسدود؛ إما أن يأتوا بحل ويهدئوا هذه الجماهير أو أن هذه الجماهير المنتفضة ستكون بركانًا يتفجر في وجوههم، وسيكونون في بغداد في الأيام القليلة المقبلة”. وقال: “أبناؤنا يقتلون في السجون ونرى من التعذيب ما لم نره وما لم يره الناس أجمع، فنحن نسأل أين حقوق الإنسان؟ فلماذا هذا التجاهل لحقوق الإنسان؟”.
وتأتي هذه الإعدامات بالتزامن مع تصعيد كبير تشهده ساحات الاعتصام في المحافظات ذات الغالبية السنية التي تطالب منذ 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي بإطلاق سراح المعتقلين، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وتشريع قانون العفو العام، وتعديل مسار العملية السياسية، ووقف التهميش والإقصاء، وإعادة النظر بالأحكام وخصوصًا أن العديد من الاعترافات انتزعت من المتهمين تحت التعذيب والتهديد.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في الخامس من الشهر الحالي أن حملات الاعتقال والتعذيب في السجون تجري على قدم وساق، كاشفًا عن “أربع وفيات بين السجناء خلال الشهر الماضي من جراء التعذيب”.
التعليقات
الشعب يريد اسقاط النظام
لابد من اسقاط العميل الخائن المالكي ولا بد من محاكمته وشنقه في ساحة العاصمة بغداد وتعليق جثته شهرا على رافعه حتى يتعفن ويتحلل ويسقط ثم ينقل باقي رفاته ويلقى في المجاري
لا تتراجعوا ياشعب العراق الحر فانتم هزمتكم الغرب ولن يعجزكم هذا النكرة
قال تعالى
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}
وقالى تعالى
ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فية الابصار
ربناا يمهل ولايهمل يادمية ايران
معروف السنه يطبق عليهم حكم الاعدام في ابسط القضايا
اما الشيعي حكم كم شهر ويطلع وتذكرون قضية الزيدي قاذف بوش بالحذا
كم شهر وطلع لوكان سني كان اعدام من وقتها
حسبنا الله ونعم الله وكيل
اللة فية وهو يحكم بين البشر فاتقوا حكم اللة
لا يضيع حق وراه مطالب يا ذنب ايرااااان
الله يلعنك ياهالخنزير والله فتحت النار على نفسك وعلى سلالتكم القذرة
عرفتو ياجيف أن نهايتكم قربت من أنتفاضة السنة يارب تعجل بهلاك رافضة العراق خاصة
وأنتقم للمغدورين.
لعنه الله عليك يالمالكي ياشيعي ولد متعه اشوف فيك يوم انشاءالله وانت محروق من اهل العراق الاحرار
الله يالمالكي والله ماهو علشان الاحتجاج انتي تبي تصفي وانا اتوقع اللي اعدموا سنه ماهو شيعه ولوكانوا شيعه كان حكم سجن شهور اوسنوات بس مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
ركزوا على راس الافعى الايراني المالكي والاتخسروا كثيرا من الارواح ليتقدم مجموعة من الفدائيين بكمين لهذا الطاغية ويريحوا شعب العراق قبل ان يصل الاعدام بالالاف هبو ياصقور السنة فالامر لايحتاج الا رجال مثلكم لاتنتظروا حتى تقادوا كالنعاج الى حبل المشنقة فهذه شرذمة دخيلة عليكم يريدون تسليمكم للمجوس ليستعبدوكم فلا ترضوا المهانة فانتم اهل عقيدة وحق ولكم في صحابة رسول الله اسوة حسنة عندما فتحوا فارس بعدد قليل وسيوف قديمة مشرمة لايمكن مقارنته بما عند الفرس ولكنها عزيمة الرجال الابطال وانتم من نسلهم.
حقوق الانسان لا تظهر الا في الدول السنية اذا حصل فيها شيئ لا قدرالله وسترى جميع المنظمات الحقوقية والاعلام بأشكاله والوانه ودول بأكملها تندد وتستنكر وتدعم ووووو الخ لأن الهدف يا الطيب الدين الاسلامي الحق . واما دين الرافضة فلا خوف منه وسيتم دعمة والمساعدة على نشرة وانتشارة وضرب الشعوب بعضها ببعض بأسم الاسلام . والاسلام من تصرفاتهم براء.( ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين) اللهم اصلح الحال ولاتجعل مصيبتنا في ديننا. واضرب المجرمين بعضهم ببعض اللهم امين….
اترك تعليقاً